حقن الفيلر تعتبر اكثر الانواع انتشارا واستخداما فى العالم. وهي من المواد الامنة لإزالة التجاعيد بالوجه وإعادة الشباب من جلسة واحده. سنتعرف من خلال هذه المقالة علي ما هي حقن الفيللر؟ متى قد يتم اللجوء إليها؟
حقن الفيللر هي إجراء تجميلي غير جراحي لتحسين مظهر البشرة والجلد، ولا سيما في منطقة الوجه. هو عباره عن مواد امنة وتتحلل بشكل طبيعى بالجسم و لذلك تعتبر اكثر الانواع انتشارا واستخداما فى العالم.
يتم من خلال حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق معينة يحددها الطبيب. وتعمل هذه المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي ربما خفَت فيها سطح الجلد أو تغير مظهره لسبب ما. يستخدم الفيللر للخدود والشفاه لإزالة التجاعيد بالوجه وإعادة الشباب من جلسة واحده.
يستخدم في تقنية أنواع الفيلر للوجه عدة مواد منها الطبيعي كالخلايا الدهنية أو الكولاجين ومنها الصناعية كحمض الهيالورنيك أو البولمير الصناعي.
يستخدم الطبيب البنج الموضعي يتم ملئ إبر مخصصة للحقن بالمادة والكمية المناسبة للمريضة يحددها الطبيب أثناء الفحص. ثم يتم الحقن في الأماكن المرغوبة. من المميزات الرائعة في حقن الفيلر أن إجرائها لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، ويمكن مشاهدة النتائج فوراً.
يمكن للمريض أن يرى أن علامات التقدم بالعمر قد تلاشت تماماً وأنه لا يوجد أثر لأية تجاعيد في المنطقة التي تم الحقن بها. بالإضافة إلى الشعور بالوجه مشدود بطريقة طبيعية غير مبالغ فيها، كل تلك النتائج تؤدي إلى الشعور بالشباب الدائم والثقة بالنفس.
لا تستغرق عملية حقن الفيلر أكثر من 20 – 30 دقيقة عادة، ومن المتوقع أن يشعر بعدها المريض بأعراض، مثل: الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعد طبيعية وغالبًا ما تختفي بعد مرور 36 ساعة.
لكن يفضل اللجوء للطبيب فورًا في حال لوحظ ظهور أعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الحقن.
يختلف ظهور النتائج وفقاً للمادة المُستخدمة، ففي حال استخدام الفيلير الفوري تظهر النتائج قبل مغادرة عيادة الطبيب، أو خلال ساعات من العملية. وقد تحتاج الأنواع الأخرى من الفيلر إلى عدة أيام أو أسابيع للحصول على النتائج النهائية، فقد تحتاج لمزيد من الوقت حتى يخف الورم بعد الحقن